لأول مرة منذ 2013.. ميزانية السعودية تحقق 102 مليار ريال فائضًا ماليًا

أعلنت وزارة المالية السعودية، اليوم الأربعاء، أن الميزانية العامة حققت فائضًا ماليًا للعام الجاري بقيمة 102 مليار ريال، أي ما يعادل 27.1 مليار دولار، مما يمثل 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت الوزارة، إن ارتفاع إيرادات قطاع النفط ساهم بشكل كبير في تحقيق فائض في الميزانية هذا العام، خاصة في ظل شح الإمدادات وأزمة الطاقة التي تعاني منها أوروبا حاليًا.

وكشفت الوزارة عن الأرقام الفعلية لميزانية المملكة، حيث سجلت إيرادات السعودية خلال هذا العام 1.234 تريليون ريال، أي ما يعادل 328.1 مليار دولار، مقارنة بـ 1.045 تريليون ريال أي 277.9 مليار دولار المقدر في الميزانية. 

وسجلت النفقات مستوى أعلى من التقديرات الأولية، حيث بلغت 1.132 تريليون ريال، أي 301 مليار دولار، مقابل 955 مليار ريال في التقديرات الأولية. 

وتوقعت الوزارة في بيان لها، تحقيق إيرادات خلال العام القادم تبلغ 1.123 تريليون ريال، أي ما يساوي 298.6 مليار دولار، وتسجيل نفقات بقيمة 1.114 تريليون ريال، أي حوالي 296.2 مليار دولار. 

والجدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية أعلنت عقد العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات خلال هذا العام، في إطار دعم وتعزيز الاقتصاد، بالرغم من التحديات القوية التي يواجهها الاقتصاد العالمي.

وتعمل حكومة المملكة على تحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030" والتي تهدف إلى نقل الاقتصاد السعودي إلى مكانة بارزة بين اقتصادات الدول الكبرى. 

وعلى جانب آخر، من المقرر أن توقع المملكة العربية السعودية أكثر من 20 اتفاقية بقيمة تزيد عن 110 مليار ريال، أي ما يعادل 29.3 مليار دولار، مع الصين، على هامش القمة السعودية الصينية. 

 كما سيوقع البلدان على وثيقة الشراكة الاستراتيجية، وخطة المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" و "رؤية المملكة 2030".